كشفت الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة أبها أمس الأول، عن سوء التصريف وانعدامه في كثير من الأحياء السكنية في المدينة خاصة أحياء المنسك، الموظفين، حي السامر، والورود والتي تحولت شوارعها ومداخل المنزل إلى بركة مائية أعاقت خروج السكان من منازلهم أو دخولهم إليها، ويخشى الأهالي أن تتحول المياه الراكدة في حال عدم سحبها إلى مصدر تلوث بيئي يهدد سلامة الجميع، فضلا عن كونها تتسبب في تلف المركبات التي تعطل معظمها في الطرقات بعد تسرب المياه داخلها.
وقال لـ «عكاظ» كل من جابر سعيد القحطاني، ومحمد يحيى العسيري من سكان حي المنسك، أن المياه غمرت أحواش المنازل وتسربت إلى داخل المنازل ذات الدور الواحد والفلل بطريقة يصعب معها حتى الخروج من المنزل نتيجة الأتربة والنفايات التي يجلبها مياه الأمطار إلى داخل هذه المنازل من الشارع، هذا إذا استثنينا حفر المشاريع في الشوارع التي زادت الوضع سوءا بعد امتلائها بالمياه وباتت مصائد للمركبات العابرة.
وأضافوا، معاناتنا مستمرة منذ خمسة أعوام بالرغم من طالباتنا المتكررة للبلدية بوضع حل جذري للمشكلة وها نحن نعاني كما ترى من نفس المشكلة.
وبين كل من عمر مفرح الشهراني وعبدالله الاحمري من سكان حي الموظفين والسامر، أن مشاريع تصريف مياه الأمطار تثبت مع كل قطرة ماء تأتي من السماء أنها مجرد غرف تفتيش وتتحول إلى وحل مع كثافة الأمطار، والبلدية تكتفي بـ «الشفط» فقط عبر صهاريج المياه من الشوارع الرئيسية، وطالبوا بضرور تدخل الأمانة ووضع حلول سريعة للمشكلة، وقالوا «بتنا معزولين لأن المياه تحاصر منازلنا من كافة الجهات».
إلى ذلك، قال مصدر في أمانة عسير إن طوارئ الأمانة تعمل على مدى الأربع وعشرين ساعة لاستقبال بلاغات المواطنين والدفاع المدني والجهات الحكومية في أي موقع يشهد تجمعا للمياه، لإزالتها من الشوارع العامة ووسط الأحياء فورا عبر «وايتات» الشفط.
وأضاف المصدر، الحفر التي تتحول إلى برك مائية نتيجة المشاريع القائمة حاليا، فهي من مسؤوليات مقاولي تلك المشاريع ويجب عليها ردم هذه الحفر بشكل مستمر وقت هطول الأمطار، ومتى ماوجد الضرر هناك إجراءات وغرامات يتم اتباعها بموجب العقود.
وختم بالقول، «هناك مشاريع درء السيول وتصريف في عدة أحياء في أبها وهي كفيلة في المستقبل بوضع حل جذري لمشاكل تجمع المياه أمام المباني السكنية وشوارع الأحياء».
من جهة ثانية، أغلقت أمس شاحنه تابعة لمؤسسة مقاولات طريق الملك فهد خميس مشيط عند تقاطع جسري حي الموظفين، بعد سقوطها في حفرة عميقة مغمورة بمياه الأمطار الأخيرة، مما أدى إلى عرقلة حركة السير على الطريق، واستدعى الأمر الدفاع المدني لانتشال المركبة وإنقاذ سائقها الذي لم يصب بأذى.
يذكر هنا، أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة أبها أمس الأول، احتجزت نحو عشرة أشخاص داخل مركباتهم في الطرقات الرئيسية، وبادرت فرق الدفاع المدني في إنقاذهم وتحريرهم من داخل المركبات.
وقال لـ «عكاظ» كل من جابر سعيد القحطاني، ومحمد يحيى العسيري من سكان حي المنسك، أن المياه غمرت أحواش المنازل وتسربت إلى داخل المنازل ذات الدور الواحد والفلل بطريقة يصعب معها حتى الخروج من المنزل نتيجة الأتربة والنفايات التي يجلبها مياه الأمطار إلى داخل هذه المنازل من الشارع، هذا إذا استثنينا حفر المشاريع في الشوارع التي زادت الوضع سوءا بعد امتلائها بالمياه وباتت مصائد للمركبات العابرة.
وأضافوا، معاناتنا مستمرة منذ خمسة أعوام بالرغم من طالباتنا المتكررة للبلدية بوضع حل جذري للمشكلة وها نحن نعاني كما ترى من نفس المشكلة.
وبين كل من عمر مفرح الشهراني وعبدالله الاحمري من سكان حي الموظفين والسامر، أن مشاريع تصريف مياه الأمطار تثبت مع كل قطرة ماء تأتي من السماء أنها مجرد غرف تفتيش وتتحول إلى وحل مع كثافة الأمطار، والبلدية تكتفي بـ «الشفط» فقط عبر صهاريج المياه من الشوارع الرئيسية، وطالبوا بضرور تدخل الأمانة ووضع حلول سريعة للمشكلة، وقالوا «بتنا معزولين لأن المياه تحاصر منازلنا من كافة الجهات».
إلى ذلك، قال مصدر في أمانة عسير إن طوارئ الأمانة تعمل على مدى الأربع وعشرين ساعة لاستقبال بلاغات المواطنين والدفاع المدني والجهات الحكومية في أي موقع يشهد تجمعا للمياه، لإزالتها من الشوارع العامة ووسط الأحياء فورا عبر «وايتات» الشفط.
وأضاف المصدر، الحفر التي تتحول إلى برك مائية نتيجة المشاريع القائمة حاليا، فهي من مسؤوليات مقاولي تلك المشاريع ويجب عليها ردم هذه الحفر بشكل مستمر وقت هطول الأمطار، ومتى ماوجد الضرر هناك إجراءات وغرامات يتم اتباعها بموجب العقود.
وختم بالقول، «هناك مشاريع درء السيول وتصريف في عدة أحياء في أبها وهي كفيلة في المستقبل بوضع حل جذري لمشاكل تجمع المياه أمام المباني السكنية وشوارع الأحياء».
من جهة ثانية، أغلقت أمس شاحنه تابعة لمؤسسة مقاولات طريق الملك فهد خميس مشيط عند تقاطع جسري حي الموظفين، بعد سقوطها في حفرة عميقة مغمورة بمياه الأمطار الأخيرة، مما أدى إلى عرقلة حركة السير على الطريق، واستدعى الأمر الدفاع المدني لانتشال المركبة وإنقاذ سائقها الذي لم يصب بأذى.
يذكر هنا، أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة أبها أمس الأول، احتجزت نحو عشرة أشخاص داخل مركباتهم في الطرقات الرئيسية، وبادرت فرق الدفاع المدني في إنقاذهم وتحريرهم من داخل المركبات.